
الفهرست
ثـورة التغـيير وتحـطيم الصنم الأمـريكي.
(4) عدم التقيِّد بالتقليد:
دلـيل عـودة الإسـلام
عـودة الخـلافة تكـون غـريبة على الأمة.
قـائد ثـورة التـصحيح.
جـماهير الـثورة
شـواهد القـرآن على ميلادي الـثاني.
الفـرق بين وفـاة الموت ووفـاة النوم فـي القرآن.
خـروج الـدجال.
المسـلمون بـقيادة سـليمان يحـطمون الصنم الأمـريكي.
يعود الإسلام غـريباً على المسلمين مع سـليمان.
بسم الله الرحمن الرحيم
أحـداث بين يـدي السـاعة
ثـورة التغـيير وتحـطيم الصنم الأمـريكي
حـتمية الـثورة
قال الدكتور عداب محمود الحمش في كتابه (المهدي المنتظر في روايات أهل السنة والشيعة الإماميه – دراسة حديثة نقدية) الخلاصة الخامسة عشرة صفحة (533):
“كل الذي يجوز اعتقاده ولا أقول يجب مما يقرب من مسألة المهدي المنتظر هو:
إن هذه الأمة التي اختارها الله تعالى لحمل رسالة الإسلام الخالدة قد بعدت عن دينها كثيراً نتيجة سياسات الجهل والتجهيل، الصراع السياسي والفكري والمذهبي ولكنها سوف تعود إلى دينها عوداً حميداً وسوف تلتزم شرع الله تعالى.
هذا الالتزام هو الذي سيفرز بتوفيق الله تعالى وعونه قائداً عظيماً من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم يعيد إلى هذا الدين بشاشته ويعيد إلى المسلمين كرامتهم فيرضى عنه الله تعالى ويرضى عن هذه الأمة المرحومة ويفيض عليها من بركات السماء ويخرج لها من بركات الأرض ويؤيدها بتسديده ونصره.
وليس هذا مقصوراً على مرحلة زمنية محددة بل هو مطلق عن الزمان والمكان وارتباطه إنما هو بالمنهج الإسلامي الصحيح وبه فحسب”.
هذه الدراسة خلصت في هذه الخلاصة إلى الآتي:
حتمية عودة الإسلام إلى الحياة السياسية الاجتماعية.
هذه العودة يقوم بها رجل من آل البيت.
لابد من شعب يؤيده ليصنع ثورة التغيير.
التزام الثوار بالمنهج الإسلامي الصحيح.
وبناءً على هذا الالتزام يفيض الله عليها بركاته من السماء والأرض.