المنشور رقم(54) بار بلد المهدي
الفهرست
ولي الله نصره من الله..
معرفة المهدي بالسكينة والوقار.
قائد الخرطوم من الغرب..
نبؤة لاورشين لو متانت..
رجل من غير الشمال سيحكم السودان.
المهدي من البدو.
( بار) دار المسيرية بلد المهدي.
الخــاتمة
بسم الله الرحمن الرحيم
ولي الله نصره من الله
قال محمد عيسى داؤود في كتابه المفاجأة صفحة 106 قال الإمام أبو محمد عبد الله بن اسعد اليافعي في مخطوطته المسماة ( كفاية المعتقد ونكاية المنتقد): “رب اشعث أغبر مرفوع الابواب لو اقسم على الله لأبره” ولولم يكن إلا هذا الحديث لكفى به دليلاً، فإن الإبرار المذكور عام في كل قَسَم فيه من إحياء الموتى وغيره وقد ورد عن السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المشايخ والفقراء الصادقين وسائر الأولياء والصالحين رضوان الله وسلامه عليهم أجمعين من الكرامات المستفيضات الصادرات عن العيان والمشاهدات ما طبق الأفاق وملأ جميع البلاد وعجزت الدفاتر عن اليسير منه في الحصر والتعداد. والولي من اولياء الله معنى له وجهان:
الاول: من توالت طاعته من غير تخلل معصية.
والثاني: هو الذي يتولي الحق سبحانه وتعالى حفظه وحراسته على التوالي ويديم توفيقه على الطاعات وهو اسم ماخوذ من قوله تعالي: (الله ولي الذين امنوا) وقوله تعالي( هو يتولي الصالحين) وقوله(أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) وقوله تعالي: (ذلك بأن الله مولي الذين آمنوا وان الكافرين لا مولى لهم)… كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حاكياً عن رب العزة في الحديث القدسي: ( ومن أذى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة) فجعل عز وجل إيذاء الولي قائماً مقام إيذائه عزّ وجلّ مع انه محال في حقه عزّ وجلّ. وهو مثل قوله عز وجل: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة).
اقول:
ان اعتمادي من الله ونصرتي من الله، فقد نقل محمد عيسى داوود في كتابه (المفاجأة) صفحة 76 الأتي: “لا غرو ففي الحديث الشريف: “مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوي”” رواه الحاكم في مستدرك الصحيحين ( 3/343) على شرط مسلم واخرجه المتقي الهندي في كنز العمال(1/186) ط الرسالة ببيروت والهيثمي في المجمع ( 9/168) وابو نعيم في حلية الاولياء (4/306) فالحركة والسكون بيد الله.
معرفة المهدي بالسكينة والوقار
اورد محمد عيسى داوود في المفاجأة الاتي:
1/ عن الحارث بن المغيرة النضري قال: قلت لابي عبد الله الحسين بن علي عليهم السلام:( بأي شيء يعرف الإمام المهدي؟ قال: بالسكينة والوقار. قلت: بأي شئ؟. قال: بمعرفة الحلال والحرام، وبحاجة الناس اليه، ولا يحتاج الى احد). المفاجأة 87.
2/ عن ابي جعفر بن علي الباقر عليهم السلام قال: سُئل امير المؤمنين عليه السلام عن صفة المهدي فقال: هو شاب مربوع، حسن الوجه، يسيل شعره على منكبيه يعلو نور وجهه سواد شعره ولحيته ورأسه” المفاجأة 76.
المهدي هنا شاب مربوع- قد اعلنت ذلك في شبابي عام 1981م في نيالا. يقول هشام آل قطيط في كتابه (المهدي قادم) عن الصادق عليه السلام انه ذكر الكوفة وقال: “ستخلو الكوفة من المؤمنين ويازر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم، تصير معدناً للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعفين في الدين حتى المخدرات في الحجال، وذلك عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم واهلها قائمين مقام الحجة، ولولا ذلك لساخت الارض باهلها ولم يبق في الأرض حجة فيفيض العلم منه الى سائر البلاد في المشرق والمغرب فيتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقَ احد على الارض لم يبلغ اليه الدين والعلم، ثم يظهر القائم عليه السلام ويصير سبباً لنغمة الله وسخطه على العباد، لان الله لا ينتقم من العباد إلا بعد انكارهم حجته” المهدي قادم ص 235.
اقول:
قامت الثورة في العام1979م في إيران وخرجْت من بابنوسة في ديسمبر سنة 1979م في سفر مع عليو احمد طه وقابلنا الشيخ يعقوب شيبون (من مالي) في (ابوكاركنا) ووافانا يوم 1/1/1980م في الضعين ووصلنا شهر ربيع الاول في ميدوقري بنيجيريا وفي نيالا سنة 1981م اعلنت دعوتي للناس في سبتمبر او قريب من ذلك. عن ابي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام: ( لو قام المهدي لانكره الناس لانه يرجع اليهم شاباً موفقاً، وإن من اعظم البلية أن يخرج اليهم صاحبهم شاباً وهم يحسبونه شيخاً كبيراً) المفاجأة 87 محمد عيسى داوود.
اقول: ان من اعظم البلية ان اقوم بذلك وانا شاباً وعمري (34 سنة). ذكر الكاتب هشام آل قطيط في كتابه (المهدي قادم) خرائط ووثائق وسيناريوهات مرتقبة صفحة 488 الاتي: (عندما أُعلن قيام دولة اسرائيل سنة 1948م، اعتبرت المسيحية الاصولية ذلك دليلاً على صدق نبوءة التورات وان ذلك هو المقدمة الاولي للمجيء الثاني للمسيح عليه السلام. وبعد حرب حزيران سنة 1967م، احتلال اسرائيل، ما تبقى من فلسطين والقدس بكاملها، فرحت الكنيسة الانجيلية بذلك كثيراً وخاصة جماعة الاصولية الالفية المنضوية تحت لواءها التي تؤمن بعودة المسيح عليه السلام وانه سيحكم لمدة الف سنة، وكذلك عودة اليهود جميعهم الى اسرائيل، اعتبرت هذا الاحتلال دليلاً على اقتراب نهاية الزمان، فإن المسيح لن يأتي إلا بعد اقامة مملكة يهودية لتكون عاصمتها القدس والقدس عندهم هي المدينة التي سيحكم منها عيسى عليه السلام العالم عند مجيئه الثاني وتبقى الخطوة التالية، وهي اقامة الهيكل على انقاض المسجد الأقصي والصخرة. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الكنيسة المسيحية الأصولية وقيادتها تؤيد بقاء القدس موحدة تحت الحكم الإسرائيلي وترفض تقسيمها بين العرب واليهود، كما كانت سابقاً).
اقول:
1/ لقد ولدت عام 1947م.
2/ قال (الترابي) وهو عامل في سكة حديد نيالا في أوائل التسعينات من القرن الماضي أن (موشي ديان) لما زار سنة إنجلترا 1967م ساله أحد الصحفيين قال: هل من العرب ما تخشونه؟. فأجاب موشي ديان: (لا، إلا اذا حارب السودان باسم الدين). ذكر محمد عيسى داوود في كتابه المفاجأة ص 208 ما يأتي: اورد المقدسي: (إذا رأيتم علامة في السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي فعندها فرج الناس وهي قدام المهدي عليه السلام). يرى ( أ.د) فاروق الدسوقي في كتابه (القيامة الصغرى على الابواب) ان هذا الحديث يصدق تماماً على نار ابار الكويت وقد مكثت شهوراً وهي تتضمن (ليالي) ويرى ان كون هذه النار قدام المهدي هو صحيح بدليل أخر يقويه وهو حديث (الظلمة) الذي اخرجه أبو نعيم في الفتن عن ابي جعفر قال: (لا يخرج السفياني حتى ترقى الظلمة) ويرى دكتور فاروق ان هذا التعبير هو الأخر ينطبق ويصدق تماماً على ما حدث في سماء الكويت بعد حرق الابار. إذ خرجت الظلمة وهي دخان الحريق من باطن الأرض ثم ارتقت بخروجها من النار من حيث صارت كالظلة التي غطت سماء الكويت وهذا التعبير (ترقى) على حد راي دكتور فاروق هو الآخر من الدقة بمكان حتى انه ليترك في النفس اطمئناناً الى انه من الوحي المنزل وما دامت هي في زمن السفياني أو تسبقه مباشرة خروجه النهائي فهو دليل على انه قدام المهدي فالنار والظلمة إذن تسبقان الزلزلة العظيمة التي ستهيئ الاوضاع للسفياني ثم للمهدي للانتصار على أعداء الامة الاسلامية وإقامة الخلافة الراشدة) المفاجأة208.
اقول:
المهدي خرج سنة 1981م عقب عودة الخميني سنة 1979م ويستمر قرابة الثلاثين عاماً لانه رجع اليهم شاباً ويستمر حتى يأذن الله لي بالخروج عند ذلك (تتم للمهدي الانتصارات على أعداء الأمة…). وعندما أُعلن قيام دولة إسرائيل سنة 1948م كان موعد ميلادي الثاني سنة 1947م. وكونه المجيء الثاني هو الميلاد الثاني من نوعه وله مرحلتان، مرحلة في بداية الدعوة في سن 34سنة ومرحلة في أخرها أي بعد الثلاثين اي يكون عمري بعد الستين،. يقول محمد عيسى داوود في المفاجأة صفحة 373 في جفر الإمام علي كرم الله وجهه: ( مصر سند المهدي يعضهم البلاء حتى يقولوا ما اطول هذا العناء يسميها اليهود عدوهم الذي بالجنوب لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابياً يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقاً- إي: الخيط- ويعتق فيها عتقاً، ويصدع شعباً ويشعب صدعاً، لا يبصره احد وهو معهم يلبس الحكمة جنتها، وهي عند نفسه ضالته التي يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء والذي فلق الحبة وبرأ النسم انه للممهد للمهدي). وهو عالي القد احمر الخد مليح الصورة يغير اسم الجد، حسن السريرة اهدب الشعر حديد النظر صحيح الفكر لحيته بيضاء فيها جمال ونور، ونصفه العلوي أحسن من السفلي معروف للقوم لكنه في خفاء). قال موشي ديان: ( لا، إلا اذا حارب السودان يإسم الدين). والسودان هو عدو اليهود في علوهم في أثناء حربهم في اخر الزمان. وسليمان الذي يرفع الراية السوداء في وجه اليهود عندما يكون شيخاً كبيراً لحظة ظهوره للملأ. الرجاء انظر الي الصور التالية:
المهدي قادم صفحة 600 مزامير داوودالمهدي قادم ص (604) سفر اشعيا
|