
الفهرست
المهدي يهدي لأمر خفي.
نبوءة جين ديكسون والمسيح الطفل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول
المهدي يهدي لأمر خفي
أخرج الصدوق بإسناده عن عمرو بن شمر، عن جابر يزيد قال: أقبل رجل إلى أبي جعفر عليه السلام وأنا حاضر فقال: رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم، فضعها في مواضعها فانها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر عليه السلام: بل خذها أنت فضعها في جيرانك والايتام والمساكين وفي إخوانك من المسلمين إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فانه يقسم بالسوية ويعدل في خلق الرحمان البر منهم والفاجر فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله فانما سُمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي. عن عمر بني شمر .. رحمك أقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فانها زكاة مالي.” المصدر( الصدوق علل الشرائع ج-1- ص(116).
وأخرج النيسابوري بإسناده عن جعفر الصادق انه قال: “إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى الاسلام جديداً وهداهم إلى أمر قد دثر وضل عنه الجمهور وإنما سُمي القائم مهدياً لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه وسُمي القائم لقيامه بالحق”. المصدر النيسابوري روضة الواعظين صفحة 264-
وأخرج الكوراني عن محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال : “إنما سمي المهدي مهدياً لأنه يهدي إلى أمر خفي، يهدي إلى ما في صدور الناس، ويخرج التوراة من مغارة في أنطاكية ويُعطى حكم سليمان”. المصدر : الكوراني : المعجم ج 3 حديث رقم 748.
وأخرج عبد الرازق في مسنده عن معمر عن مطر الوراق عمن حدثه عن كعب قال:”إنما سُمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية “.المصدر: عبد الرازق الجزء 11 صفحة 372.