المنشور رقم (82) هذا يوم الخروج

بسم الله الرحمن الرحيم

الفهرست

استفتاح.

هذا يوم الخروج.

ذرية أدم وذرية عيسي:

دليل الميلاد الثاني للمسيح:

الأحــوال الخــاصة:

أم المسيح الثانية إمرأة من آل البيت..

مسيح آخر الزمان في كتاب النبي اينوخ بواسطة :عبد ﷲ مسلم.

سليمان هو المسيح إبن مريم في ميلاده الثاني..

أوجه الدجال المتعددة

فإن لم أكن المسيح عيسى إبن مريم فمن يكون؟.

يسألني الناس كثيراً ما علاقة إسم سليمان بعيسى إبن مريم وكيف نتأكد أنك عيسى إبن مريم؟.

سمـات سليمان الخَلقية.

الثالثة والخمسون: يثقل عليه الكلام.

الرابعة والخمسون: يضرب فخذه اليسرى بيده اليمنى إذا أبطأ عليه الكلام.

الحادية والعشرون: في وجهه خال.

الثانية والعشرون: في كتفه علامة النبي صلى الله عليه وسلم.

السادسة والعشرون: آدم ضرب من الرجال.

الخـروج.

 

 قال تعالى :” أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ” الفتح الآية 29.

نحن في الشدة بأس يتجلى***وعلى الود نضم الشمل أهلا

إستفتاح :

خلف هذه الأمة أقدر على فهم نصوص الكتاب والسنة التي تخاطب زمانهم وان عليهم مراجعة نصوص الآيات والأحاديث لمعرفة الفقه الصحيح المستنبط منها وليس الإنغلاق على فهم السلف لتلك النصوص، فالمرجع هو نصوص القرآن والسنة النبوية وليس فهم السلف لهذه النصوص وهذا ما أرشد إليه نبي هذه الأمة، فقد جاء في صحيح البخاري – الطبعة الثانية – طبعة بيروت 1402هـ 1982م . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”  لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فإنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أنْ يُبَلِّغَ مَن هو أوْعَى له منه” كتاب الفتن حديث رقم (27) صفحة 90 . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “نضَّر الله امرءًا سمِع مقالَتي فوعاها وحفِظها وبلَّغها فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه” صحيح أخرجه الترمذي 24/5 واللفظ له وإبن ماجة 85/1 وأحمد 437/1.

هذه الأحاديث ترد المذهب السلفي وتثبت مذهب التجديد بالفهم الحديث المعاصر قال صلى الله عليه وسلم : “إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها” رواه أبو داؤود وصححه الحاكم وإعتمده الأئمة. “إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ” سورة ق الآية (37).

إن حالة الضعف التي تمر بها الأمة اليوم هي نتيجة لجهلها بهذا الزمان ومتطلبات هذه المرحلة من عمر الأمة، وعليه فلن يكون هناك (سلام وعدالة وحرية) وفق المعالجات الحالية، فكل محاولة ستبوء بالفشل وسيزداد الأمر شدة على شدته مالم تُدفع لي راية القيادة. فقد جاء في كتاب التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي: وروي من حديث معاوية بن أبي سفيان في حديث فيه طول، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ..” يكون في المغرب الهرج والخوف ويستولى على الناس الجوع والغلاء وتكثر الفتن ويأكل الناس بعضهم بعضاً فعند ذلك يخرج رجل من المغرب الأقصى من ولد فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المهدي القائم آخر الزمان وهو أول أشراط الساعة). القرطبي في التذكرة فصل: من أين يخرج المهدي”. وهي علامات وأمور كائنة اليوم، فقد إستولى الجوع والغلاء وكثرت الفتن ولم يتبقَ سوي خروج رجل من ولد فاطمة إلى دارفور لقيادة الأمة الإسلامية لتحقيق السلام والعدالة في الأرض بعد أن ملئت ظلماً وجوراًً.

هذا يوم الخروج

قال رزق أبو بطة :”هذه الوصايا المأثورة عن مولانا سيدنا على كرم الله وجهه جامعة مانعة  وما هي إلا تمهيداً لكم  أيها السادة قبل أن تصافح أعينكم ما تقرأونه من بعض الفقرات المنقولة من الجفر الشريف بخصوص مولانا الإمام المهدي المنتظر رضي الله عنه قال الإمام علي في الجفر:(…فأعلموا يا معاشر الناس ذلك فيه فافهموه وأعلموا أن الله قد نصبه لكم ولياً وعلى الأرض ملكاً وخليفة وللدين إماماً فرض طاعته على البادي والحاضر …ويتبعه منكم ويحاربه كثر إلا إنه سيد على العجم والديلم والسند والهند والأمارك والإنجلز، والصغير والكبير والأبيض والأسود، جاد قوله نافذ أمره ملعون من خالفه، مرحوم من تبعه وصدقه، قد غفر الله له ولمن سمع منه وأطاع اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأنصر من نصره، وأخذل من خذله، وألعن من أنكره، وأغضب على من جحد حقه… حتى لا تخلو أرض  الله له من راية مرفوعة… يبعث الله مهدينا عدواً لمن ذمه الله ولعنه إلا أنه هو المنتقم من الظالمين فاتح الحصون، وغالب كل قبيلة من أهل الشرك وهاديها إلى دين الله ولا غالب له ولا منصور عليه… فلا تشكوا ولا تجحدوا فقد جاءكم الفرج، يمح الله بالمهدي كل الهرج والمرج. وما يكون من باب مغلق إلا يفتحه الله للمهدي ولو كان وراء الباب بحار وانهار وجيوش وقعاقع سلاح لا تعرفون مثله اليوم، أترون النسر والصقر والبوم وكل الطير مثلها وباسمائها تقذف السماء ناراً وأهوالاً).

وقائل يقول: العالم الجديد وما هو بجديد . وداعٍ من ارض يقال لها الجديدة وما هي بجديدة لكنها قديمة سكنها أصحاب الوجوه الحمراء واسم الرجل منهم أحمر يعرفهم بعوث يسلم ملوكهم لله، يعبرون بحر الظلمات ويزرعون الشجرة الطيبة التي يحرق فرعها المسيخ  الدجال  ولا يقلع جذورها ولكن يحارب من الأرض العظيمة كل بذور غرسها صالحون  إلاّ ما شاء الله. ذليلاً يعيش ليعلم إنه مقهور وكذاب وإن الأمر لله جميعاً لكنه جلّ جلاله يضل من يشاء فيعلم أقواماً لا يتأثم احدهم من الذنب ولا يتحرج من لمس العورة وعمل صنم لها يسيرون وراء كذاب إسرائيل  ويكون منهم أئمة الضلالة والدعاة إلى جهنم يركب مركبهم ملوك وأمراء جعلوهم حكاماً على رقاب فأكلوا بهم الدنيا والله لو شئت لسميتهم بأسمائهم وآل فلان وآل النون وآل العود والمتبرك والمتعرف والمتيمن والمتمصر والقاذف بالكلام والصادم بالنار والفاتن بالفتن ومنهم الملك والقيل والأمير والرأس والوالي والزعيم في زمنهم يضيع المسجد الأقصى ويعود مع صحابي مصر وجمع ابن مصر قبله لقاضي إسرائيل مع قاضي القدس لكن إسرائيل تعلو بالفساد والعرب غثاء كغثاء السيل).

(…وإنما الناس مع الملوك والدنيا والدين مع الغرباء فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدى آل البيت بعد ما يزلزل الله أرض الحمر المسروقة ويتمنى الناس العدل ولا تفترق الأرض الجديدة وما هي بجديدة وإنما تعتصم بالمسيح ابن مريم لتنتظره ويكذبون على الله فما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله ولكن الكذاب الدجال يدجل تدجيلاً ويزين القواطع  الخمسين بزهرة الحياة الدنيا ويربط المدائن الخمسين بحبل بني إسرائيل من جبل صهيون يبغي الفساد في الأرض وعلواً للظالمين ويسمونها بلاد (الأمارك) ويكون قائدها مع بني إسحاق وبني إسرائيل يجمع أمشاج الناس على لغتهم ويدعوهم بدعوتهم، وتتم ببلاد الأمارك الفتنة بعد ما نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها وأسالت لهم الدنيا جداول نعمتها ورتع إبليس في مدائنها وأزقتها وشعب شعابها وهتك عرضها ويظهر عندهم دين إبليس شهوات وغرور وسراب الظهيرة لعطشى العيش فيصبحون في النعمة غارقين وفي خضرة عيشها فكهين بعلومهم فرحين قد تربعت الأمور لهم في ظل سلطان  خبيث واوتهم الحال إلى كنف غير غالب، للدنيا فقط مطالب راغب لا ذاهب، فهم حكام على أطراف الأرض يعرفون ما يجري فيها في مسارات الطول والعرض وتكون لهم عيون  تتلصص من فوق السحاب وجوار بالبحار كالأعلام يخزنون النار بها بهيئة ماء وتراب تنشر نشراً وترمى كالقصر لهباً وتفرق الأمر فرقاً وتطمس الخير طمساً فتنة وغدراً تهلك بشراً وتهدد غضباً المستضعفين في الأرض غير مسلم أو مسلماً حقاً ويجعل الله حجته علي بلاد الأمريك… وتعلو إسرائيل برجال منهم يملكون العرش الأبيض يبغون الفساد في الأرض منهم الأشد بغياً على من يقول محمد رسول الله (أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ)القصص الآية 78. وينزل المهدي في بلاد الأمريك  في بضع قباب من نور الشمس لها نور في الظلام كالقمر والنجوم ويهد الله بلاد الأمريك  هداً وخسفاً تأكل الأرض في جوفها والطوفان في أمواهها بلاداً وشعوباً، الجديد(18) اسم كثير عندهم ويبقي منهم جديد وجديد وجدد عبرة لمن يصنع الكذب والذهب تضيع هباءً منثوراً بأمر الله قرونه في الجهد والتعب ولو لا ميعاد الله لكان منتهاه كقارون وهو من قوم موسى فلا تعجبون فإسرائيل فتنة الأرض في باقي زمنها الممتد(فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ)القصص الآية 81. المصدر: بداية أم نهاية؟ المهدي المنتظر يطرق الأبواب للكاتب/ رزق أبو بطة طبعة دار القلم للتراث ص 34-37.   

الشرح والتعليق:

معظم منتشوراتي التي نشرتها كان بمثابة شرح تفصيلي لهذا الجفر الذي لم أطلع عليه من قبل وهو – أي الجفر- إنما هو ملخص لدعوة سليمان أبو القاسم موسى المسيح مهدي آل البيت ومنقذ الأمة من الفتن وقاتل الدجال وهازم اليهود وناشر العدل في الأرض بإقامة دين الإسلام الحنيف وإظهاره على الدين كله ولو كره المشركون.لقد سمى الجفر الأشياء بأسمائها، فسمى أمريكا (الأمارك) (والأمريك)(والأرض الجديدة) المسيخ الدجال هو رئيس الارض العظيمة (امريكا) ويحارب القديسين كل بذور غرسها صالحون (يحارب الاسلام والمسلمين) والكذب صفته (الدجال الكذاب)ووصف علمها(وفي نجوم خمسين ليست في السماء وإنما هي بالأرض العظيمة) التي سكنت (العالم الجديد) ووصف سكانها الأصليين(ولكنها قديمة سكانها أصحاب الوجوه الحمراء واسم الرجل منهم أحمر) وهم الهنود الحمر وذكر الولايات المتحدة الأمريكية ووصف رئيسها بالكذاب الدجال وربطها بإسرائيل فقال(ويزين القواطع الخمسين)وهي الولايات الخمسين (ويربط المدائن الخمسين بحبل بني إسرائيل الأتي من جبل صهيون) ووصف جورج بوش الابن(سلطان خبيث) الذي خرج في أعقاب الفتنة(وتتم ببلاد الأمارك فتنة) هي أحداث 11 سبتمبر التي خرج فيها بمظهر الدجال (ورتع إبليس في مدائنها) جنة الدجال (في النعمة غارقين) ولما كان الناس لا ترى إبليس فانه يظهر قرينه جورج بوش الابن وجاء وصفه صريحاً(الكذاب الدجال) ووصف سلاحه بالنار (ويخزنون النار بها بهيئة ماء وتراب تنشر نشراً وترمي كالقصر لهباً) وذكر الأساطيل الحربية(وجواري بالبحار كالأعلام يخزنون بها النار) ووصف أقمار التجسس الأمريكية(وتكون لهم عيون تتلصص من فوق السحاب) وصف سلاح الطيران(سلاح لا تعرفون مثله اليوم أترون النسر والصقر والبوم وكل الطير منها وبأسمائها تقذف السحاب ناراً وأهوالاً) وذكر اللوبي الصهيوني(وتعلو إسرائيل برجال منهم يملكون العرش الأبيض) البيت الأبيض الأمريكي وذكر القاب الملوك والأسر المالكة في العالم العربي(آل فلان وآل النون وآل العود) وأشار إلى أسمائهم(المتبرك والمتعرف والمتيمن والمتمصر والقاذف بالكلام والصادم بالنار والفاتن بالفتن) فالصادم بالنار هو صدام حسين لخوضه الحرب وهي النار أما القاذف بالكلام هو الزعيم القذافي وقذائفه الكلامية لملوك ورؤساء وأمراء العرب في القمم العربية لتخاذلهم من نصرة فلسطين ومواجهة الغرب مشهورة .

وبما أن هذا الجفر لا يمكن تكذيبه لأنه يحمل شهادة صدقه من أرض الواقع فإن الحرب الأمريكية الصهيونية الصليبية التي تشن الآن ضد المسلمين إنما هي حرب الدجال ضد المسلمين بصريح قول الإمام على بن أبي طالب، وأنّ عيسي ابن مريم يخرج من أرض الحُمر ويحول دون تقسيمها أو تقسيم السودان الجديد بفصل الجنوب في الاستفتاء المرتقب وهذا واضح من قوله:(يخرج لهم مهدي آل البيت بعدما يزلزل الله أرض الحُمر المسروقة) ببرتكولات المناطق الثلاث في إتفاق نيفاشا لأن الأرض المهددة بالتقسيم هي أرض الحُمر بأبيي وليست أرض الهنود الحمر في أمريكا . وشرط عودة أرض الحمر مقرون بطلب العدل باتباع المهدي سليمان.

فسليمان أبو القاسم موسي المسيح المهدي هو العاصم للسودان من الانقسام (لا تتفرق الأرض الجديدة) وهو السودان الجديد الذي يدعو له جون قرنق (وما هي بجديدة إنما تعتصم بالمسيح ابن مريم لتنتظره)فالسودان الجديد هو المهدد بالتقسيم وليست الدنيا الجديدة في أمريكا  قوله (الجديد اسم كثير عندهم) مثل (نيومكسيكو، نيوجرسي ونيويورك) (ويبقي منهم جديد وجديد وجدد) أي أنه خص من الأسماء الجديد الكثيرة ثلاثة في قوله (ويبقي منهم جديد وجديد وجدد) وهي كما يلي: جديد الأولي هو (السودان الجديد) بتخطيط وتنفيذ أمريكي وينفخ في بوقه جون قرنق. والثانية (النظام العالمي الجديد) ويعرف اختصاراً بالعولمة ومعناها أمركة العالم. أما (جدد) فهم (الأصوليون الجدد) حكام الولايات المتحدة اليوم. فالمهدي هو الذي يحول دون تحقيق ذلك. أي دون تفتيت السودان الجديد وتقسيمه كما تخطط لذلك أمريكا والعالم الغربي وإسرائيل .

وهو الذي يهزم أمريكا بنص الجفر (وينزل المهدي في بلاد الأمريك… ويهد الله بلاد الأمريك) وسبق أن وصفهم بـ(فما أتخذ الله من ولد وما كان معه من إله ولكن الكذاب الدجال يدجل تدجيلاً ويزين القواطع الخمسين) دليل على أن الولايات المتحدة هي بلد الدجال بهذا النص الصريح.وبما أن المهدي المذكور يسلط على الدجال(بلاد الأمريك) فإن هذا المهدي هو عيسي ابن مريم لقوله صلى الله عليه وسلم(لم يسلط علي قتل الدجال إلا عيسي). وقوله(ويهد الله بلاد الأمريك هداً وخسفاً تأكل الأرض في جوفها والطوفان في أمواهها) إنَّ المهدي البيتي في جفر الإمام على يطابق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في عيسي ابن مريم مما يدل على أنه هو هو، قال عليه الصلاة والسلام على لسان عيسي عندما ينزل في المسلمين المحاصرين من قبل الدجال وجنوده:(فيقول:أنا عبد الله ورسوله وروحه وكلمته عيسي ابن مريم، اختاروا بين إحدى ثلاث بين أن يبعث الله على الدجال وجنوده عذاباً من السماء جسيماً ، أو أن يخسف بهم الأرض، أو يسلط عليهم سلاحكم ويكف سلاحهم عنكم)أخرجه معمر ورواه ابن عساكر.

وقوله (تراه الأرض في كل زواياها في وقت واحد ليل أو نهار) دليل علي أن المهدي يطل علي العالم من شاشات التلفزيون عبر الإرسال الفضائي، وقوله(في وقت واحد ليل أو نهار) فيه إعجاز علمي علي إثبات كروية الأرض، فإن الليل والنهار يجتمعان في الأرض في وقت واحد وهو دليل كرويتها.

وقوله(وتطوي له الأرض ولأصحابه) دليل علي استخدام المهدي لوسائل النقل الحديثة التي تطوي الأرض بالسرعة الفائقة فتختصر الزمن الذي تقطع فيه المسافة على ظهر الأرض .

وقوله(وما كان من سحاب صعب فيه رعد وبرق فصاحبكم المهدي يركبه) صوت الطائرات مثل صوت الرعد واشارات الطائرات تضيئ كالبرق وفيه دليل على سفر المهدي بالطائرات في السماء ونزوله إلى الأرض من سفره من مكان إلى مكان يكون من السماء، وهذا ما أشكل على العلماء في(نزول عيسي من السماء) واعتبروه هو الأول من نوعه بعد رفعه في بني إسرائيل. وهو أيضاً دليل على قول النصارى أن المسيح يحمله السحاب في عودته.

وقوله(ولكن الكذاب الدجال… يجمع أمشاج الناس على لغتهم ويدعوهم بدعوتهم) دليل على جمع الأجناس المختلفة (أمشاج الناس) علي اللغة الإنجليزية لغة الولايات المتحدة الأمريكية الرسمية وفرضها على شعوب الأمم المختلفة كما فعل في جنوب السودان في اتفاقية نيفاشا إذ كتبت مسودة الاتفاقية باللغة الإنجليزية وجعلت لغة لجنوب السودان بدلاً من لغة الدينكا أو أي لغة من لغات أو لهجات قبائل الجنوب المحلية وغيرت لغة جبال النوبة الى اللغة الإنجليزية حتى وصفها الكاتب كمال الجزولي (جبال النوبة الإنجليزية) (ويدعوهم بدعوتهم) التنصير والديمقراطية والعلمانية. وإن كان غير جاد في الديمقراطية.

وأما قوله (ولو لا ميعاد الله لكان منتهاه كقارون) هو معني الحديث الذي رواه مسلم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:(... فبينما هم يعدون القتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسي ابن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله بيده فيريهم دمه في حربته) ويحول دون تقسيم السودان الجديد ويحول دون إتباع أرض الحمر المسروقة في اتفاقية نيفاشا حول ابيي وإتباعها إلى ولاية بحر الغزال. فهل يعي الشعب السوداني ذلك؟ ” منقول من المنشور رقم (19 (شركاء نيفاشا والمهدي في سورة القلم بتاريخ يونيو 2005م

جاء في المنشور رقم (50) بعنوان الخليفة بتاريخ 6/5/2010م

عن الامام الباقر عليه السلام قال: )إنما سمي المهدي مهدياً لانه يهدي الى أمر خفي، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار انطاكية، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الانجيل بالانجيل، وبين أهل الزبور بالزبور وبين أهل القرآن بالقرآن(.

هذا الحديث تفسير لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم

5- عن تميم الداري قال: قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما رايت للروم مدينة مثل مدينة يقال لها إنطاكية. ما رايت أكثر منها مطراً فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “نعم وذلك ان فيها التوراة وعصى موسى ورضاض الالواح ومائدة سليمان في غار … الى ان قال: لا تذهب الايام ولا الليالي حتى يسكنها رجل من عترتي اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي يشبه خلقه خلقي وخلقه خلقي ، يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ” المصدر: كتاب من هو المهدي ؟ للشيخ أبي طالب التبريزي – ص 95

معلوم ان التوراة وعصا موسى ورضاض الالواح متعلقات ورد ذكرها في القرآن إختص بها نبي الله موسى بن عمران عليه السلام، أما المائدة فهي لنبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام وبنسبة المائدة الى سليمان فهو المسيح قائم أهل البيت الذي يستخرج تلك الأشياء من غار بانطاكية. فالمائدة واحدة فهي لعيسى المسيح واصحابه في بني اسرائيل نبياً وهي للمسيح المهدي سليمان وأصحابه في الأمة المحمدية والى المعنى أشار القرآن بدقة بقوله تعالى: )قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون عيدا لاولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وانت خير الرازقين( المائدة الاية 114.

فأولنا هم حواري المسيح في بني إسرائيل وآخرنا هم أصحاب المسيح الأواخر في بعثته مهدياً في الامة المحمدية، فقائم أهل البيت صاحب مائدة سليمان هو شخصي سليمان ابي القاسم موسى ولله الحمد.

 ذرية أدم وذرية عيسي:

قال تعالى “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”  النساء (1).

أقول: فقوله تعالى):خلقكم من نفس واحدة( هو (آدم ((وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) (حواء ( (وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء) أما الرجال القليل والنساء القليلات يكونوا من صلب عيسى ابن مريم. بمعنى أن المسيح في ميلاده الثاني سوف يتزوج ويولد له. كما تم ذكره في الأحاديث الآتية:

الحديث أخرجه بدون إسناد أبو شجاع شيرويه الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب (4/ 365 ح7054) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ولفظه:“وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُهِلنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ، حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيَثْنِيَنهُمَا ويتزوج امرأة من بني أسد ويولد له غلام.

ولعله الحديث الذي اعتمده البخاري وممن ذكر هذا القول من اهل العلم المناوي في فيض القدير (6/ 465) وقال: وقال البسطامي في كتاب الجفر الأكبر( يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة ويتزوج في العرب فيولد له أولاد).

والمطهر بن طاهر المقدسي في البدء والتاريخ (2/ 190) وقال: (أنه يتزوج امراة من يزد).

وذكره النووي ايضا في تهذيب الاسماء واللغات (2/ 47) وتابعه ابن حجر في الاصابة (4/ 766)، وقال ابن كثير في البداية والنهاية (2/ 314) 🙁ويتزوج حينئذ امرأة من بني جذام). كما ذكره السيوطي في الاتقان (2/ 370).

حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن سليمان بن عيسى قال: (بلغني أن عيسى ابن مريم إذا قتل الدجال رجع إلى بيت المقدس فيتزوج إلى قوم شعيب ختن موسى وهم جذام فيولد له فيهم وتقيم تسعة عشر سنة لا يكون أمير ولا شرطي ولا ملك).التذكرة للقرطبي ]1 جزء 1/صفحة 755[.

و قال كعب الأحبار: (إن عيسى عليه السلام يمكث في الأرض أربعين سنة و يكثر الخير على يديه و تنزل البركات في الأرزاق حتى إن العنبة ليأكل منها الرجل حاجته و يفضل و القطف من العنب يأكل منه الجمع الغفير و الخلق الكثير حتى إن الرمانة لتثقل الجمل و حتى إن الحي ليعبر بالميت فيقول: قم فانظر ما أنزله الله من البركة و أن عيسى عليه السلام يتزوج بامرأة من آل فلان و يرزق منها و لدين فيسمى أحدهما محمد و الآخر موسى و يكون الناس معه على خير و في خير زمان و ذلك أربعين سنة ثم يقبض الله روح عيسى و يذوق الموت و يدفن إلى جانب النبي صلى الله عليه).

الميـلاد الثـاني للمسـيح إبن مريم

قال تعالى:”وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ” الأنبياء الآية7-8.

تدل الآيتان صراحة على الآتى:

1/  إن كل الأنبياء قبل الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا رجالاً، وكلمة رجالٍ ذات دلالتين:

الأولى: أنهم ذكوراً. والثانية: من الترجل أي يمشون على الأرض. دل على هذا المعنى قوله تعالى:)وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا( الأنعام الآية 9. أي يمشي على الأرض وعلى شكل رجال ذكور وفيه دلالة أن لا رجل فى السماء.

2/  وما كانوا خالدين جسداً وروحاً دل عليه قـوله)يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ(إذ الجسد بدون روح لا يأكل الطعام.

وبما أن عيسى ابن مريم جمع بين صفات الآيتين السابقتين، فى أنه رفع إلى الله بمعناها اللغوي إي فوق الأرض، وأنه كان رسولاً مبعوثاً قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن الآيتين تنصان صراحةً أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدرك أحداً من المرسلين قبله بجسده وروحه، وأن عيسى ابن مريم واحدٌ من هؤلاء المرسلين، فإن إعتقاد الأمة ببقاء عيسى ابن مريم بجسده وروحه من قبل وبعد الرسول صلى الله عليه وسلم فيه مخالفة صريحة للقرآن ومعه خروج لهذه الأمة عن الإسلام قولاً واحداً، لأن أي عقيدة تخالف نصاً صريحاً فى القرآن هي خروج عن الإسلام بالكلية.

لقد توفي عيسى ابن مريم بتلاشي جسده في روحه ثم رفعه الله اليه، قال تعالي: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) آل عمران الآية 55.

ورُفع عيسى إبن مريم روحاً إلى الله كسائر الأرواح بعد الوفاة، قال تعالـى: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) المعارج الآية4. وتعود روح عيسى إبن مريم مرة ثانية وتنفخ في رحم إمرأة من هذه الأمة لتكشف عن جسده كما نزل من قبل روحاً ونفخ في رحم مريم، فيكون له ميلاد ثانٍ فى هذه الأمة كما كان له ميلاد من قبل في بني اسرائيل في تلك الامة التي قد خلت.

دليل الميلاد الثاني للمسيح:

 قوله تعالى: (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا ) الإسراء الآية 77. وفى هذه الآية دلالة بينة وقطعية على تكرار ميلاد عيسى في هذه الأمة على نحو ما كان في زمن رسالته بدلالة قوله تعالى”سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ” وهو عيسى ابن مريم.

وهذا هو شرح القرآن بالقرآن يؤدي إلى نتيجة ميلاد عيسى مرة ثانية فى هذه الأمة ومن البداهة أن تكون له أم آخرى غير مريم بنت عمران.

يعلم أنصار محمد أحمد المهدي أن عيسى ابن مريم يولد مرة ثانية فى السودان، وهذا أمر مشاع ومعروف لديهم، فمنهم من اعتقد فى عبد الرحمن المهدي أنه المسيح، ومنهم من اعتقد فى ابنه الهادي أنه المسيح وما زالوا فى إنتظار عودته.

وعندما أعلنت لأهلي بأني أنا المسيح عيسى ابن مريم من باب وأنذر عشيرتك الأقربين، قالوا لي: “نحن نعرف أمك وأباك، وإن عيسى ابن مريم ليس له أب وأمه مريم بنت عمران“. في أبريل عام 1959م كنا في قرية (تبيلدي) وصلنا خبر وفاة السيد عبد الرحمن المهدي، فقال آباؤنا الكبار: (نبي الله عيسى انتقل) .

ولما كان الحد الأقصى بين المهدي وعيسى ابن مريم لا يتجاوز القرن كما فى حديث المجدد، فإن عيسى لا بد أن يكون قد ظهر، وبالفعل قد أعلنت دعوتى إلى الله ومهديتي عام 1981م فإيمان الأنصار وأهل السودان وغرب أفريقيا بمهدية محمد احمد المهدي يحتم عليهم الإيمان بأني المسيح خليفة الله وخليفة رسول الله وخليفة محمد احمد المهدي ، فالزمان والمكان والميلاد الثاني حجج لي عليهم.

 الأحــوال الخــاصة:

جاء في المنشور رقم (3) القدس ومعركة مصير الأديان بعنوان على أجنحة ملكين  الآتي:

“كنت نائماً، فاستيقظت فوجدت نفسي كأني في حالة احتضار فنزل جبريل ومعه ملك لا أعرفه وحملاني إلي مكان دون السماء الدنيا ، ثم صب جبريل ماء على جبيني وقبلني في موضع الماء وقال لي (إن الله قد طهـرك من ذنوب الأرض) وعادا بي إلي الأرض، ودبت الحياة في جسدي شيئاً فشيئاً حتى عدت إلي حالتي الطبيعية وكان ذلك في مدينة (ميدوقري) النيجيرية  ظهر الخميس الموافق  14 ربيع الأول 1400 هـ .

وفي عام 1983 م كنـت أحـرس زرعـاً لي فـي قريـة (الخشيم) الكائنة بين (الحريكة والميرم) فجاءني ملكان فوضعت فخذي الأيمن على جناح ملك، والأيسر على جناح الآخر، وطافا بي كل بقاع الأرض وكنت لا أميز بين السهل والجبل من سرعتهما الفائقة وكنت أردد في أثناء هذا الطواف بصورة لا إراديـة وأقول: (أنا المسيح في ديار الله أسيح ) وعادا بي ووضعاني في الموقع الذي أخذاني منه وانصرفا.

وفي ليلة الخميس – الجمعة في النصف الثاني  من سبتمبر 1997 م ، كنت في منزلي الكائن بالقرب من قرية (الحريكة) غرب المحطة، أتاني ملكان ورفعاني من الأرض وسارا بي في ارتفاع منخفض وبلغاني كلاماً من الحق عز وجل ولم أع من قولهما إلا قولهما (إن الله يقول لك…) ولم أفهم الباقي و قلت لهمـــا 🙁أرجعا إلي الله، وقولا له متى ينصرني؟) فقالا لي: (أندُع لك الله وأنت صفوة خلق الله !) فأعاداني إلي بيتي وانصرفا .

وفي نوفمبر 1997م رأيت حصاناً أدهماً نـازلاً من السماء، وقد قاربت حوافره الأمامية سطح الأرض وغاب عجزه في السماء الدنيا، وكأنه قد نزل من باب فيها ، وسمعت صوتاً ولم أر المتكلم الذي كان  يقول لي: (إذا أكتمل نزول الحصان سوف يتم لك النصر) وبعد ذلك تكررت رؤيا الحصان، وفي كل مرة يقترب من الأرض أكثر فأكثر. وفي إحدى المرات رأيته أكمل النزول فوضعت رجلي اليمني على صهوته واليسرى على الأرض وكنت أخبر بمراحل هذه الرؤيا من معي من الأصحاب.

والرؤيا التي تلت هذه ، استويت على ظهر هذا الحصان، وسار بي بسرعة فائقة وعلى الرغم من أنه كان يسير قريباً جداً من سطح الأرض إلا أن حوافره لا تقع على الأرض وكأنه يسبح في الفضاء. وسار ملك على منكب الحصان الأيمن وأعداد غفيرة من الملائكة على جنبي الحصان، بنفس سرعة الحصان، ووصل بي الحصان إلي مدرج واختفي وتزاحمت الملائكة حولي كأنهم يتوقعون مني بياناً فقلت لهم:(متي نصر الله ؟) فقالوا كلهم أجمعون وبلسان واحد : (النصر عندك) وكان ذلك في أغسطس 1998 م. وعلمت من الله أنني انتصر على السلاح الذري وعلى أي عدو مهما كانت قوته وقال لي:(حارب ومن تحارب فقد هلك) ومنذ ذلك الوقت فانى املك من الله التصريف الكامل فى النصر على كل الاعداء متى نهضت للقتال والحرب ولكنى امسكت طواعية لاننى متى تحركت تحرك المسلمون لقتالي حفاظاً على سلطانهم وان مهمتي الدفاع عن المسلمين وليس قتالهم .

أقول: إن الذي يحصل ما بيني وبين ربي (وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ) قد لا يطلع عليه الناس، وأن الملائكة تصحبني وتحملني وتكلمني وهي مسائل خاصة، لا تقوم لي بها حجة على الناس، ولكن الحكم الفصل هو كتاب الله وسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم وقد أوردت في هذه النشرة ونشرات أخري ما فيه الكفاية وزيادة لمن أراد الحق والهدي  ولكن الموتى يبعثهم الله.

أم المسيح الثانية إمرأة من آل البيت

قال تعالي عن عيسى ابن مريم: (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ) آل عمران 46.هذا عام 2021 من ميلاد المسيح الأول وأجمع العلماء على أن عيسى ابن مريم رفع من بني إسرائيل قبل سن الكهولة مستدلين بقولـه صلى الله عليـه وسلم: (يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم ستين ذراعاً بذراع الملك  وعلى حسن يوسف ، وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثين ، وعلى لسان محمد).

وبما أنه لم يكلم الناس كهلاً في بني إسرائيل، لكي يتحقق قوله تعالي فإن ذلك  يحتم عودته في هذه الأمة ليكلمهم في سن الكهولة. واعتبر العلماء هذه الآية هي دليل القرآن القاطع على رجعة عيسى بعد الرفع. ولما كان القرآن غاية في الفصاحة فإنه يستخدم أدق الألفاظ لبيان المقصود. فاستخدم كلمة (َكَهْلًا) وليس (شيخاً) فالكهولة لها فترة زمنية محددة ببداية ونهاية، فهي محصورة ما بين الأربعين إلي الخمسين سنة. أما الشيخوخة فتبدأ مع نهاية الكهولة إلي ما شاء الله للإنسان أن يعيش. فلو بقي عيسى ابن مريم على ميلاده الأول ورجع بعد النبي صلى الله عليه وسلم  في أمته فإنه يكلمها شيخاً، ولكن القرآن يقول غير ذلك يقول الله تعالى  يكلمها (َكَهْلًا) ولا يتم ذلك إلا بميلاد جديد في هذه الأمة. ومن المؤكد لن تبعث مريم ابنة عمران من الأموات لتلد عيسى مرة ثانية. بـل تكـون لـه أم غيرهـا واستـدل على ذلك بقولـه تعالي: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا)الكهف الآية 83- 86.فذي القرنين سار غرباً ووجد روح عيسى تنزل في رحم أمرآة من ذرية محمد .

مسيح آخر الزمان في كتاب النبي اينوخ بواسطة :عبد ﷲ مسلم

“النبي اينوخ هو أحد أبناء سيدنا نوح عليه السلام .وورد في الكتاب أن إينوخ صعد مع الملائكة إلى السماء وكلم ﷲ وتكلم مع الملائكة .وقد ورد ان ﷲ أخبر إينوخ أنه سيرسل أول من خلق في آخر الزمان، وقد ورد في التوراة أن أول مخلوق هو النور أي روح القدس ومما ذكر في مخطوطات البحر الميت أن ﷲ سيرسل أمير النور )روح القدس (وهو روح ﷲ إلى الأرض في آخر الزمان ليحارب أمير الظلام )إبليس(وهو عدو المسيح )روح ﷲ (لذلك يتجلى هنا أن روح القدس هو المسيح عيسى إبن مريم . ومما ورد أن المسيح سيولد كأي إنسان عادي جداً لكنه سيُبتلى بإبتلاءات مؤلمة جداً جداً. فبلاء المهدي المسيح مذكور بكثرة في الزبور وسفر أشعياء وهناك رواية تطابقت في كثير من الكتب أن خروج المهدي المسيح سيكون فجأة وبغتة والناس غافلة .”

المصدر http://alfatw7.7olm.org/t1231p60-topic

تداولت وسائل التواصل مقطع فيديو لرجل من اليهود في الكنيست وهو يصفع زملاءه قائلاً: (أيها اليهود أخرجوا من أرض فلسطين فإن موعد اللعنة على اليهود قد حان ولا مناص أو مفر منه أخرجوا من أرض فلسطين إنتشروا في الأرض قبل أن يُقضي عليكم دفعة واحدة وأخذ يصفع أعضاء الكنيست واحدا تلو الآخر ويصيح إستيقظوا إستيقظوا قبل أن يقضى عليكم، إن هذا الأمر قريب). رابط مقطع الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=rlQGIngXh40

سليمان هو المسيح إبن مريم في ميلاده الثاني

ولما كان علماء الدين الأحبار هم أدرى الناس بخصائصه كانوا محط أنظاري منذ بداية الدعوة ولذلك عاجلتهم بالاتصال وبادرتهم بالتبليغ قبل أن يسبقني إليهم العامة فيفتوا بسابق علمهم قبل أن يستمعوا إلى حجتي ودليلي، فالأمر أجلّ أن يفتي فيه العلماء على عجل. فالدعوة من الخطورة بمكان يجعلها جديرة بالوقوف والنظر المتأمل واسترجاع البصر كرتين وأكثر.

لقد اتصلت بكثير من العلماء منهم من سار إلىّ ومنهم من سرت إليه وكاتبت بالبريد من تعذر الوصول إليه بقصد التبليغ وطمعاً في التأييد لأني أعلم أنهم اقدر الناس على توجيه الجمهور لأنهم أساتذة هذا الشعب والتلميذ يستجيب لتوجهات أستاذه. فملّكت الأساتذة أدلتي وحجتي وبرهاني على صدق دعوتي وبلغت التلاميذ أعني بهم جماهير الشعب وحين يفزعوا إلي أساتذتهم لا يفاجئهم النبأ فتربكهم المباغتة وحسن ظني فيهم بسبب تزكية الله عز وجل قال: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (110) سورة آل عمران.

وعلق لي أحد المناظرين في وزارة التخطيط  قائلاً :(لا يمكن أن يجيئ أحد من الخلاء والمقصود شخصي، ويتساقطوا أمامه العلماء منهم أساتذة الجامعات ومنهم حملة ماجستير ومنهم حملة دكتوراه، هذا شي غير عادي ولا يمكن أن يعزى إلا لأمر رباني).

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (ليأتين على الناس زمان خير منازلهم البادية)..رواه نعيم.

العالم/ عبد العزيز بن باز مفتي الديار السعودية علق قائلاً:(لا تعادوا صاحبها ولا تضروه).

وفي يوم 8/1/2001م كتبت إلى مستشارية التأصيل والفقه الإسلامي وكان ردهم شفاهة على لسان عوض الكريم موسى مفتي ديار السودان:(لا أحد يخرجك من الملة ، لأن دعوتك شاهدها الكتاب والسنة). فالعالمان عبد العزيز بن باز وعوض الكريم موسى هما أنذاك علماء ديارهم ولم يدحضوا دعوتي.

أوجه الدجال المتعددة

الرئيس دونالد ترامب وبايدن وغيرهما من رؤساء أمريكا هم وجوه متعددة لشخص واحد وهو الدجال. كتبت في كتابي النبأ العظيم صفحة (31)  تحت عنوان ((خطاب الرئيس الأمريكي الذي عرف بـ(ترامب واللعب على  المكشوف) وهذه مقتطفات من خطابه: “…وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام…عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية … لا تستغربوا أنا عينة من النظام العالمي الجديد… ان النظام العالمي الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان لذلك انتم تشاهدون اليوم كل هذه الفوضى التي تعم العالم من اقصاه الى اقصاه انها ولادة جديدة ولادة ستكلف الكثير من الدماء وعليكم ان تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم.. ونحن كنظام عالمي غير آسفين على هذا الامر فنحن اليوم لم نعد نملك المشاعر والاحاسيس . وقد تحول عملنا الى ما يشبه السيستم الآلة...”.

أقـول: فاذا كان الدجال متمثلاً في رؤساء أمريكا وإسرائيل وهو الحاكم والمسيطر على العالم اليوم، كما ان المسيح إبن مريم والدجال متزامنان (كفرسي رهان).

 فإن لم أكن المسيح عيسى إبن مريم فمن يكون؟.

وإن عودة المسيح الثانية تكون بالميلاد بعد فناء جسده الأول الذي توفىَّ بصريح القرآن في قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ) (7-8) سورة الأنبياء. فالآية صريحة في نفي خلود الأنبياء جميعاً دون استثناء في فترة زمنية محددة بـ(قَبْلَكَ) (وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ) في الماضي وعودته تعني ميلاده الثاني وهو ما يؤكده قوله عز وجل: (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً) (46) سورة آل عمران. والكهولة هي العمر دون السبعين سنة ونحن الآن في عام 2021 للميلاد الأول وهذه هي القرينة الدالة على ميلاده الثاني لأن عمره بميلاده الأول تجاوز سن الكهولة فلا يكلم الناس في هذه الأمة في سن الكهولة إلاّ بميلاد ثانٍ في هذه الأمة.

هذا هو تفصيل القرآن لوفاة عيسى ابن مريم في بني إسرائيل بموته ورفعه وعودته في هذه الأمة بميلاده وصفته مهدياً. ومن أعترض على هذا الحكم فعليه بالدليل وبشرط أن يكون الدليل كتاب من عند الله بالشرط الذي وضعه الحق عز وجل: (قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (49) سورة القصص.

ومن لم يأت بدليل يستوفي شرط الله عز وجل السابق فلا يُلتفت إلى حجته واعتراضه كما قضى الله عز وجل في ذلك بقوله: (فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (50) سورة القصص.

يسألني الناس كثيراً ما علاقة إسم سليمان بعيسى إبن مريم وكيف نتأكد أنك عيسى إبن مريم؟

أقـول: إن كان الناس يعتقدون بأن المسيح عيسى إبن مريم رُفع بكامل بشريته إلى السماء وأنه الآن في السماء وسينزل بكامل بشريته أيضاً لإمامة المسلمين في بيت المقدس أو المنارة البيضاء أو غيرها من مناطق النزول المذكورة. كما جاء في صحيح مسلم أنه عليه الصلاة والسلام قال: … فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ، بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ) فظنوا من قرينة (أجنحة ملكين) النزول من السماء. ونسوا الآية (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ) سورة البقرة الآية 248. فإن الملائكة حملت التابوت من مكان ما في الأرض إلى مكان آخر وليس بالضرورة من السماء. فيجب عليهم تصحيح عقيدة النزول من السماء أولاً قبل الخوض في تحديد شخصية المسيح إبن مريم هل هو سليمان أم غيره. فهي عقيدة مبنية على فهم خاطئ للعلماء لبعض أحاديث النزول التي لم يذكر فيها كلمة السماء صراحة. فأخذت الأمة فهم السلف وتركت الأصل (القران والسنة).

قال تعالى:(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهـُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) محمد الآية 30. يؤكد القرآن في هذه الآية أن التعرف على الشخص المقصود وذلك بعرض أوصافه أو الإشارة إليه في لحن القول دون ذكر اسمه صراحة. وهذا هو المنهج الذي أتبعته الكتب السابقة في تعريف الرسول صلي الله عليه وسلم بوصفه بالأمي، وأنه يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، ولم يذكر صراحة بأن اسمه محمد بن عبد الله ، ويولد بمكة في عام الفيل ومن قبيلة قريش  بل قال تعالى في وصفه: “الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهـُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ” الأعراف الآية 157.

 وكان هذا كافياً ليقول عنهـم: (الَّذِينَ آَتَيْنـَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ) البقرة الآية 46 .

أتعجب عندما يطالبني الناس بمعجزة وهم يتلون كتاب الله. فلم تكن المعجزات سبباً لإيمان أحد في يوم من الأيام  فقريش التي طالبت بالمعجزة كفرت بها بعد وقوعها، في حين آمن (الأوس والخزرج) ولم يطالبوا النبي صلي الله عليه وسلم بمعجزة .فمعجزتي عسكرية تبرز بعد الإيمان بدعوتي وفي وقتها. فلكي يعلم الناس أن سليمان أبا القاسم موسى هو ذات المسيح وليتأكدوا من ذلك عليهم بالرجوع إلي الكتاب والسنة واستفتاء علماء الأصول وهو الطـريق الأمثل لمعرفة الأنبياء من قبل، ولمعرفة المهديين من بعد، يقول تعالي: (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ)الرعد الآية 43.

وعلم الكتاب عند علماء الأصول، ومن عندهم علم الكتاب يعرفون أن الإمام يعــرف بسمــاته، عــلى قاعـدة سورة محمـد:(فَلَعَرَفْتَهـُمْ بِسِيمَاهُمْ) وهي المبينة في قوله تعالي: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) النساء الآية 83. وقد أورد صاحب كتاب جواهر المعاني كلام أهل الله، قال:(الولي لا يأتي قط بشرع جديد، وإنما يأتي بالفهم الجديد من الكتاب والسنة الذي لم يكن يعرف لأحد قبله، ولذلك يستغربه كل الاستغراب من لا إيمان له بأهل الطريق ويقول هذا لم يقل به أحد على وجه الذم) جواهر المعاني ج 1 ص 16.

أن خصوصية المجدد تكمن في أن يأتـي بالجديد الغـير مسبوق، فيكتسب صفة الخصوصية والتمييز على علماء زمانه. ولما لم يسبقني أحد من علماء السلف ولا علماء هذا القرن باستنباط ميلاد عيسي ابن مريم ثانية في هذه الأمة وتأصيل ذلك بالكتاب والسنة، تفردت بصفة مجدد القرن بتصحيح عقيدة العلماء المورثة من شروحات السلف لتوضيحي للمعاني الصحيحة من الكتاب والسنة بشرح وفهم جديد صحيح غير مسبوق.

كنت قد صرحت بأني خليفة الله في هذا الزمان ومجدد القـرن الحالي، وأني ذات المسيح عيسي ابن مريم مهدي هذه الأمة، وسماتي دالة على ما قاله الله تعالي في صفة الإمام على نحـو قولـه:(لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ) فهذه شهادة من الله لي بأني أنا سليمان أبو القاسم موسى  المسيح المهدي المحمدي، منقذ هذه الأمة من محنتها الراهنة ، وكفي بالله شهيداً.

سمـات سليمان الخَلقية

(1) فيما يرويه ابن حجر الهيتمي في القول المختصر عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصف علامات المهدي آخر الزمان:

الثالثة والخمسون: يثقل عليه الكلام     

الرابعة والخمسون: يضرب فخذه اليسرى بيده اليمنى إذا أبطأ عليه الكلام

(2) ومما يرويه ابن حجر الهيتمي في القول المختصر عن الصحابة رضوان الله عليهم:

الحادية والعشرون: في وجهه خال.

الثانية والعشرون: في كتفه علامة النبي صلى الله عليه وسلم.

السادسة والعشرون: آدم ضرب من الرجال.

إن ما ذكره ابن حجر الهيتمي حاصل كله فيِّ، عندي علامة النبي صلى الله عليه وسلم وهي خاتم في كتفي الأيمن وقوله (آدم ضرب من الرجال).

 الخـروج

هو خروجي بأمر من الله عز وجل ومن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مرحلتين، مرحلة تبليغ ودعوة للناس باني عيسى ابن مريم رسول الله الى بني إسرائيل وقد بعثني الله مهدياً في امة محمد وعلى ملته، بميلادٍ جديد في المغرب الاقصي من السودان واسمي سليمان. وأن الغرض من بعثتي هو أن أقضي على الدجال وعلى نظامه المسمى (النظام العالمي الجديد) وأقيم دولة الإسلام المدنية القائمة على أساس العدل والمساواة في الحقوق والواجبات سواء على المسلم وغير المسلم. وليعم الرخاء والأمن.

إن مرحلة التبليغ قامت على بسط الحقائق وبيانها بآيات محكمة من كتاب الله وأحاديث صحيحة من سنة رسول الله. وقد كتبت إثنان وثمانون منشوراً أثبت للناس صحة دعوتي وأنها قائمة على الكتاب السنة، وجميع الآثار فأنا أخاطب جميع الملل والطوائف فقد بعثت للناس كافة ولجميع المعتقدات. فانا عيسى إبن مريم والإتباع يكون لشخصي، كما قال تعالى:”وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ” سورة آل عمران (55). اي أن الإتباع يكون لشخصي فمن تبعني فقد فاز ومن تبع الدجال فقد خسر.

أما المرحلة الثانية للدعوة هي مرحلة جهاد في سبيل الله وقتال من أجل نصرة الحق ودحض الباطل.

أول خروج لي لتبليغ دعوتي كان في عام 1981م الموافق 1401هـ. من داخل سجن نيالا حاضرة دارفور ثم تنقلت في مناطق المسيرية من مسجد إلى مسجد في منطقة التبون وبابنوسة والمجلد  والحريكة والميرم، ولكن كذبني الناس إلا رجل واحد فقط قال للناس إن هذا الأمر حق وهو إمام مسجد الميرم آنذاك .

وفي نوفمبر سنة 1994م خرجت أدعو المسيرية الحمر في منطقة بحر العرب فبايعني عدد كبير من أولاد كامل وهم يمثلون ابكار هذه الدعوة .

وفي نوفمبر سنة 1997م خرجت مرة أخرى في ديار المسيرية (الفيارين) وأعلنت منطقة الحريكة دار هجرة إلى أصحابي وقد هاجر إليّ بعض منهم أما الفيارين فقد حالت بيني وبينهم الحكومة وهددتهم بالحكم وبالسجن إن هم إلتفوا حولي فنفروا مني وحاولت الحكومة إخلاء أصحابي من المنطقة فهددوهم بالإخلاء بالقوة فكانت أول معركة بيني وبين الحكومة في حامية الميرم وعلى اثرها تم إعتقالي وسولت لهم أنفسهم يتصفيتي ولكنهم تراجعوا لما رأوا البينات وأطلقوا سراحي أنا وصاحبي عبده يونس من سجن الفولة.

وفي سنة 2001 هاجرت إلى الخرطوم العاصمة السودانية بغرض تبليغ دعوتي للعلماء والنخب المستنيرة من قادة المجتمع المدني من أساتذة وطلاب والجامعات وخلال قيامي بهذا العمل تعرضت للإعتقالات والمناظرات تحت إشراف الحكومة بواسطة جهاز الأمن والمخابرات بهدف القضاء على دعوتي ولكن في كل مرة كنت أنتصر عليهم وأقيم عليهم الحجة وقد إنتصرت على 17 عالماً من هيئة علماء السودان كمجموعة في مجمع الفقه والتأصيل بالخرطوم وفي زمن وجيز ورغم ذلك ظلوا يكذبونني رغم قناعتهم بصحة دعوتي ولكنهم كذبوا للمحافظة على كراسي الحكم والمحافظة على الوظائف وهناك من كذب للمحافظة على الجاه والزعامة .

في سنة 2009 علمت أن النصر لدعوتي يكون بخروجي إلى دارفور إلى جبل الطور (جبل مرة) الذي إلى الغرب من مدينة نيالا حاضرة دارفور . وعلمت أن أهل دارفور وأناس من شمال وغرب أفريقيا سيلتفوا حولي وأقودهم لإسترداد منطقة أبيي وأرض الحُمر المسروقة بإتفاقية نيفاشا ويكون ذلك بخسف المغرب الذي يهلك جيش جنوب السودان المدعوم بقوات أممية ويكون ذلك معجزة لي وعلامة للساعة. ثم أرسل جيشاً من أهل دارفور فيفتحون الخرطوم بغير قتال ثم يتحقق لي ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم :” تَغزون جزيرة العرب فيَفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدَّجَّال فيفتحه الله” ثم من بعد ذلك أقيم دولة الإسلام المدنية العظمى، ثم أتوفى ويصلي عليّ المسلمين.

بمجرد علمي بالنصر الذي سيكون بالخروج إلى دارفور، على الفور كتبت المنشور رقم (48) (من كتم تجيشون الناس) وغادرت الخرطوم عام 2009 وذهبت إلى مدينة المجلد للإستعداد للخروج . في المجلد  إخترت منطقة إسمها (الخبوب) إلى الغرب من المجلد كنقطة للإنطلاق إلى دارفور ولكني سميتها (الكوفة) ثم إخترت منطقة (عد العيدان) ولكن الحق عز وجل أرشدني إلى منطقة (شقادي الدبكر) التي سأهاجر منها من كردفان إلى جبل مرة الذي سميته (مكة المهدي).

تحركت من منطقة (عد العيدان) بصحبة صاحبي عبد الله إبراهيم ووصلت شقادي الدبكر فوجدتها أرض بلا ماء للشرب ومليئة بالذئاب والثعابين والغابات الكثيفة وقد هجرها الناس لطبيعتها المخيفة وفعلاً قال لي الناس إنك لن تستطيع السكن بهذه المنطقة ولكني تمسكت بالبقاء بها تنفيذا لأمر الله عز وجل وقد حكى لي إبني محمد أن نفراً من الناس سألوه وقالوا له :”من أبوك؟” فرد عليهم :”سليمان أبو القاسم” فقالوا له :”صحيح أبوك عيسى إبن مريم وإلا لما إستطاع أن يسكن في شقادي الدبكر” !.

إن أول شيئ فكرت فيه هو حفر بئر لتوفير ماء الشرب وقد أقنعت نفر من الناس على أن يشتركوا معي في حفر البئر حتى إذا وجدنا الماء صرنا شركاء فيه وعلى ذلك بدأنا الحفر حتى وصلنا عمق 4 رجال اي ما يعادل 8 امتار تقريباً  ولم نجد ماء فقالوا هذا المكان ليس به ماء فنظرت إلى قاع البئر وقلت لهم :” هذا المكان به ماء” إلا أنهم لم يصدقوني وذهبوا ، فواصلنا الحفر أنا وصاحبي عبد الله إبراهيم وعندما وصلنا إلى عمق معين أعطت البئر إشارة على وجود الماء فذهبت إلى أولئك النفر واتيت بهم فواصلوا معنا الحفر حتى أدركنا الماء الذي اصبح سببا للحياة بشقادي الدبكر حيث صار الناس يجتمعون حول البئر للسكن والزراعة لأنها أرض خصبة جداً وبكر فصارت مصدر رزق للناس سخره الله لهم بسبب خروجي ومجيئي إليها من المجلد ثم أني عندما أخرج منها إلى جبل مرة ثم أعود إليها لتكون مركز القيادة الذي أسترد منه أبيي وكل أرض المسيرية الحمر وأرسل منها الجيش لفتح الخرطوم ثم جزيرة العرب وفارس والروم حتى قتل الدجال، عند ذلك تكون شقادي الدبكر هي القبلة التي يقصدها الناس من كل مكان في العالم فتكون كالمدينة المنورة أرضاً مقدسة بسبب خروجي إليها وخروجي منها  فهذا الخروج هو الذي الذي سيجعل من شقادي الدبكر منارة للإسلام في آخر الزمان وقبلة للناس بفضل المسيح المهدي سليمان أبو القاسم. فيوم الخروج أصبح قريباً جداً فقط أنا في إنتظار المنادي وهو جبريل عليه السلام الذي سياخذني إلى جبل مرة وقد جاء خبر شقادي الدبكر وخروجي إليها ومنها في سورة ق:”ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ * بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءَهُمْ مُنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ” سورة ق من (1-2). فالمنذر هو سليمان أبو القاسم موسى . وقال الحق على لسانهم “أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ” يقصدون أن يكون سيلمان أبو القاسم هو عيسى إبن مريم ذلك شئي مستحيل ولا يصدق، وقول الحق عز وجل : يقول:”بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ” .وقول الحق عز وجل :”رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ” 11 سورة ق .  المقصود هو أن إستقرار سليمان بشقادي الدبكر يكون سبباً في خروج الماء بها مما يجعل العباد يسترزقون منها بعد أن كانت ميتة ، وقوله تعالى :” كذلك الخروج” أي أن خروج المهدي الأخير من شقادي الدبكر والذي يكون فيه النصر للمهدي والإسلام والمسلمين عموماً يجعل من شقادي الدبكر قبلة للناس يجيئون إليها من كل حدب وصوب كما يذهبون إلى المدينة المنورة ،فتكون أكثر  حياة وأعظم رزقاً لأهلها ببركة المسيح المهدي سليمان (عيسى إبن مريم) . قال الحق عز وجل “وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ” سورة ق الآية 41 – 42.

لقد آن أوان هذه الصيحة فهي قريبة جدا قد تكون في اي وقت بعد عيد الأضحى المبارك ولكن يومها وساعتها لا يعلمها إلا الله فاليوم الذي تسمعون فيه تلك الصيحة “هذا يوم الخروج” خروجي إلى جبل مرة، وفي ذلك اليوم يأتيني جبريل ويبايعني ويأخذني إلى جبل مرة في دارفور وتلك هي علامة النصر لهذه الدعوة .

 المسيح المهدي الخاتم/

سليمان أبي القاسم موسى

أمدرمان – يونيو 2021