رسالة بعنوان - البحث عن القائد

البحث عن القائد

إن القائد العادل الذي تنتظره البشرية جمعاء في تخليصها من الظلم الأمريكي والفساد اليهودي، وينتظره اليهود والنصارى والمسلمون على حد سواء إنما هو (سليمان أبي القاسم موسى) وهو المسيح في التوراة والإنجيل والقران العظيم.

وإن صمت علماء الأمة على عدم مناصرتي خوفاً من الملوك والرؤساء والأمراء تجني منه الأمة مزيداً من الذل والتقتيل والتشريد فلن يحفظوا دينهم ولن يجلبوا لأنفسهم أمناً وسلاماً. ومن لم ينصرني فقد شاقق رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخالفة أمره:(وجب على كل مؤمن نصره).

وأقول بكل صدق أنا لست بحاجة لقتال المسلمين لانتزاع السلطة بل تدفع لي الراية دفعاً وتأتيني الخلافة تجر أذيالها وتزف إليّ في عقر داري كالعروس. وما حدث من مصادمات سابقة مع السلطة كان بسبب منعي من التبليغ، فأنا لا أقاتل المسلمين بل أُقاتل عنهم.

ففي يوم 8/5/2001م كتبت إلى مستشارية التاصيل والفقه والإسلامي وكان ردهم شفاهة على لسان عوض الكريم موسى :”لا أحد يخرجك من الملة لأن دعوتكم شاهدها الكتاب والسنة“.

وفي العام 1999م عُرِضت دعوتي على الإفتاء الشرعي في المملكة العربية السعودية فكان رد الشيخ / عبد العزيز بن باز مفتي الديار السعودية آنذاك :”لا تعادوا صاحبها ولا تضروه“.

والرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير هو الشاهد على لسان عوض الكريم موسى وهو الشاهد على  لسان عبد العزيز بن باز .

قال تعالى : “إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ” (7) سورة الرعد. لم يقصد بالآية الأنبياء من قبل وذلك لأن القرآن نسخ الشرائع قبله ولم يعترف بهداية أحد بعد بعثتة صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى:” وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ” (85) سورة آل عمران. وفي الحديث الشريف : ( لو كان موسى حياً ما وسعه إلا إتباعي).

وان الأقوام الوارد ذكرهم في هذه الآية إنما هم من هذه الأمة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليدركن المسيح أقواماً من هذه الأمة أنهم لمثلكم أو خيراً منكم ثلاث مرات ) رواه الحاكم. ولكل قوم من أقوام هذه الأمة (هاد) وهو مهدي كل زمان، ويكون بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديث الشريف:( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) رواه ابو داود. وان هؤلاء المهديين لم يقتصروا على (أبي بكر وعمر وعثمان وعلي) كما يظن من لا علم له إنما يبعثون تترا (ما مات منهم احد إلا أبدل الله مكانه آخر) حتى يكون آخرهم عيسى ابن مريم كما جاء في الحديث الشريف الصحيح الذي رواه احمد” يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى ابن مريم إماماً مهدياً “. والمهديون هم ورثة الأنبياء الذين يرثون العمل بالكتب المنزلة يقول تعالى:”ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ” (32) سورة فاطر. فهم أشخاص مخصوصون من هذه الأمة يكلفهم الله بالأمر المباشر ).

معنون الى :

الرئيس السابق / عمر حسن أحمد البشير

راديو دبنقا و أجهزة الاعلام المختلفة

من سليمان أبي القاسم /

المهدي المسيح المنتظر

16/10/2024م